الثلاثاء، 26 يناير 2016

كيف يمكنني تحفيز الطالبة قبل بدء درس جديد؟؟؟؟

تستطيع أن تقود الحصان إلى الماء ، ولكن لا تستطيع أن تجبره على الشرب منه " ، هذا المثل يعكس الدور المهم للدافعية في التعلم عند التلاميذ ؛ فالدافعية هي حالة داخلية تحث الفرد على الانتباه والنشاط والاستمرارية حتى يتحقق التعلم......
أبرز أساليب التحفيز في بداية الحصة خلال العام
1ـ طرح الأسئلة التحفيزية :
وهذه النوعية من الأسئلة تكون ذات جواب متعدد (divergent Questions) ، وهي مشجعة على التفكير المتنوع ، ويوجد لكل سؤال أكثر من جواب ، على عكس الأسئلة ذات الجواب المحدد (convergent Questione ) ، وهذه الأسئلة تضع الطالبة في مواقف غير ممكنة أو ربما مستحيلة أحياناً وتتطلب منه الاستجابة لها ، ومن أمثلتها :
س1: ماذا لو لم يكن لديكي منزل؟
يمكننا طرح هذا السؤال على الطالبة في بداية درس المنزل my house للصف الرابع وأترك للطالبة وقت للتخمين والتفكير التحفيزي لتجيب على هذا السؤال المفاجيء والذي حفَزها على التفكير في إيجاد إجابة لهذا السؤال والذي له علاقة بالدرس كنوع من التحفيز والتشويق له في إطار سياسة المعلمة في طريقة وكيفية البدء في مدخل للدرس الجديد
2ـ العصف الذهني (Brain storming): 
النوع الآخر من أساليب التحفيز هو العصف الذهني في بداية الحصة
وهو استكمال لأسلوب طرح اسئلة غريبة وتحفيزية تماما كسؤالي لها عن منزلها والذي له علاقة بدرس my house .
نعود لهذا الأسلوب ونقول بأنه أحد أساليب المناقشة الجماعية التي تشجع فيها المعلمة أفراد المجموعة في الفصل (خصوصا في وجود أعداد قليلة لدينا في المدرسة من الطالبات لا يتعدى العشرون طالبة في الفصل الواحد) ، وبإشراف رئيسي مني على توليد أكبر قدر ممكن من الأفكار والاقتراحات المبتكرة لمشكلة محددة (أو أسئلة معينة متعددة الجوانب) خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً ، ولكن من أهم شروط هذا الأسلوب أن آخذ دوراً حيادياً أكتفي خلاله بالمتابعة والتوجيه والتحفيز ، يمكن طرح أسئلة العصف الذهني وفق هذا الأسلوب ما يلي :
س1 : كيف يمكن أن نتناول غذاء صحي متكامل ، وفي أقل وقت ممكن ؟
ويمكن طرح هذه المشكلة كمقدمة لدرس الصف الخامس the food)  ) لأثير  دافعيتهن وتشويقهن للدرس.  
3ـ العرض العملي (Demonstration) :
حيث أقوم بعرض بيان عملي في بداية الحصة كأن أقوم بعرض نماذج  لصور ، رسومات توضيحية .. إلخ ، بحيث يتضمن العرض أحداثاً مثيرة لاهتمام للطالبة نحو مشكلة معينة أو موضوع محدد له علاقة بدرسي للغة الإنجليزية له علاقة بالواقع ، ومن أمثلة ذلك :
1ـ عرض مجموعة من الصور لأنواع الرياضات المختلفة الموجودة لدرس sports  في الصف السادس وكمقدمة لدراسة موضوع الدرس.
2ـ أو كعرض قطعة من الخبز المتعفن كمقدمة لدراسة موضوع the food في الصف الرابع وعرض صور ورسومات حول موضوع هذا الدرس.


4-عرض الألغاز الصورية (Pictorial riddles) :
وأعتمد في هذا الأسلوب على عرض صورتين أو أكثر لشيء له علاقة بالدرس  ، ثم نحور في إحدى الصورتين لتبدو مختلفة عن الأخرى وأسأل طالباتي عن هذا الاختلاف ، أو يمكن عرض حدث غير متوقع أو ظاهرة غير مألوفة ، ثم أسألهن عن السبب وراء ذلك ، وكذلك يمكنني عرض صور عن موضوع معين ثم أقوم بطرح الأسئلة حوله ، أو عرض صورتين مختلفتين يجمع بينهما قاسم مشترك ، كعرضي لصورة النمر أو ألأسد تماما كما عرضت في درس animals في الصف الخامس ثم أطلب منهن ذكر أوجه الشبة والاختلاف بين الصورتين قبل أن أبدأ بعرض الدرس ..
5ـ الرحلات الميدانية الاستطلاعية :
أقوم أنا وطالباتي بواسطة هذا الأسلوب بزيارة أو رحلة قصيرة (مخطط لها سابقاً) داخل المدرسة  (مرافق ،حديقة المدرسة، مكتبة المدرسة) بالاظافة لزيارتنا لحجرة مصادر التعلم بالمدرسة لدراسة موضوع عن التقنية.
6ـ تمثيل الأدوار (Role playing) :
تقوم الطالبة بتكليف مني  بالقيام بأدوار تمثيلية قصيرة نسبياً ،والتدرب عليها فيما بعد لعرض هذه الأدوارعلى مسرح المدرسة في يوم الإذاعة المدرسية للغة الإنجليزية مما يعطي حافز للطالبات على تقمص  هذه الأدوار ومن ثم المشاركة بها في يوم الإذاعة تماما مثل مشهد الطالبة الحزينة التي تجلس في الصف حزينة وتلتف عليها زميلاتها في الص لسؤالها عما يحزنها لتخبرهم بأن غدا لديها حفلة في مدرستها وليس لديها نقود لشراء كعكة.
وقد قامت الطالبات بتمثيل المشهد بطريقة رائعة جدا وتم تمثيله أيضا في اذاعة اللغة الانجليزية وقد نال المشهد استحسان مديرة المدرسة وجميع الطالبات والمعلمات ، أيضا أقوم باستخدام أسلوب لعب الأدوار كمدخل لدراسة موقف معين بالاستعانة بشخصيات كرتونية محببة للطالبات . .

7ـ حل المشكلات (الأساليب الاستقصائية) :
ويعتمد هذا الإجراء والأسلوب على القيام بأنشطة تهدف إلى الاستقصاء وحل مشكلة كمدخل للدرس ، ثم أطلب من كل مجموعة الكشف عنها بشكل يثير اهتمامي أنا كمعلمة ، وأطلب من كل مجموعة ذكر المشكلة واقتراح حلول لها ثم أقوم بتصحيح اجابات كل مجموعة على حده .
ولا بأس أن أطلق عنان التحدث في هذا الأسلوب بالغة العربية والابتعاد عن اللغة الانجليزية لأترك فرصة للطالبات للتعبير بشكل دقيق ومفضل عن المشكلة والتي قد تكون اللغة عائق لهن خصوصا في المرحلة الابتدائية. ومن أمثلة ذلك قيام الطالبات بوضع أيديهن على مجموعة من الأطعمة في درس الـ food وأطلب منهن ذكر المشكلة وهي لمس الأطعمة المكشوفة وماذا تسبب ؟ هذا الإجراء مناسب كمقدمة لدرس الـ food كما ذكرت ذلك اعلاه.
المراجع :كتاب أساليب التحفيز ، منتديات سعودي أنقلش
زيتون ، د/ حسن حسين (2001م): تصميم التدريس ، رؤوية منظومية . ط2 ، القاهرة ،عالم الكتب ، ص ص 288،293



الجمعة، 22 يناير 2016

                           التقويم المستمر ما بين (أكون أو لا أكون)

مما لا شك فيه ان المسؤولين في وزارة التربية والتعليم يبذلون قصارى جهدهم للنهوض بمستوى التعليم في جميع المراحل؛ وصولاً إلى أفضل مخرج تعليمي ممكن، حيث حظى نظام تقويم الطالب الذي يعتمد على إتقان المهارات بنصيب وافر من تلك الجهود، لكن الملاحظ منذ بداية تطبيقه، أن هناك كثيرا من السلبيات تحيط بجوانبه، حتى أن الميدان التعليمي والتربوي طالب كثيراً بإلغائه والعودة إلى النظام السابق، أو محاولة تعديل بعض الملاحظات التي يعانيها، لا سيما وأن الوزارة تدرس حالياً النظام من خلال جهة تقويمية معتمدة.
وكما نحن نعرف بأن  التقويم في اي مرحلة  من المراحل يقوم على أركان أربعة هي: الطالب, المعلم, المنهج والإدارة. والذي يستند الى أركان التعليم ولا يؤدي وظائفه ولا يحقق أهدافه إلا بها.
ومما لا شك فيه ان المرحلة الابتدائية هي الاساس لبقية المراحل الدراسية ، وكلما كان الأساس في هذه المرحلة قوياً انعكس ايجاباً على المراحل التي بعدها ، وكلما كان ضعيفاً انعكس سلباً ويتمثل ذلك في التقويم المستمر المطبق بالمرحلة الابتدائية بالتعليم العام بمدارس المملكة العربية السعودية والذي مر بعدة مراحل منذُ مرحلة التجربة الأولى والتي بدأت  في العام الدراسي 1418-1419هـ ، ثم تدرج تطبيقه تباعاً في الصفوف الاولية ( الاول – الثاني – الثالث ) حتى عُمم على جميع الصفوف بالمرحلة الابتدائية منذ العام 1426هـ وحتى وقتنا الحالي ، ولكن نظام كالتقويم المستمر لا يخلو من بعض الصعوبات أو المعوقات تماما كأي نظام آخر له إيجابياته وسلبياته وهنا سنتعرض فقط للمشكلات التعليمية المتعلقة بتقويم الطالب.
مما لاشك فيه بأن التقويم المستمر أكثر شمولية ، لكنه قضى على فرحة النجاح لدى الطالب
بالاظافة الى انعدام الفوارق بين الطلاب.
ولم يقتصر هذا النظام عند ذلك الأمر بكل أصبح علامة فارقة في سماء المراحل التي تعتمد عليه في تقويم متعلميها .. كيف لا وهو النظام الذي يعتمد على مزاجية الطالب وبالتالي يفقد اهم ركن من أركان التقويم وهي المصداقية ناهيك عن العديد من المشاكل التي نستطردها تباعا وهي كالتالي :  

1- ضعف مخرجات المرحلة الابتدائية
2 – أن التقويم المستمر نظام لا يفرق بين القدرات والفوارق الفردية؛ لأن الطالب تعلم أنه ناجح مهما أهمل
3 – يقتل روح التفوق لدى الطالب المجتهد وأسرته، ويكافئ الطالب المفرط، حيث يساويهما في النتيجة النهائية
4 – فجوة كبيرة بين إتقان المهارات والتدريب عليها داخل فصول مزدحمة و«هيئة تعليمية» غير مؤهلة
5 – التقارير الميدانية أكدت تدني مستويات الطلاب والطالبات في مرحلة الصف الأول المتوسط، من أول فصل بعد تطبيق التقويم المستمر
6 – التقويم المستمر إذا لم يحسن المعلمون والمعلمات فهمه وتفاعل الآباء معه فسيكون تعليمنا في خطر وقد لا تحمد عواقبه
7 – إذا كان عدد الطلاب في الصف الواحد كبيراً، وهو الأمر الحاصل في معظم المدارس، فإن نظام التقويم سيصبح نظاماً ظالماً للطالب
8 – ضعف تدريب المعلم لن يضمن مراعاته للفروقات بين الطلاب وبالتالي ستكون أحكامه غير منصفة”
وكل هذه المعوقات التي ذكرناها ومازالت وزارتنا الموقرة متشبثة به لآخر رمق ....
نسأل الله التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة  متمنية من مسؤلينا في وزارة التعليم النظر في حيثيات هذا النظام والذي لا يخلو من الأخطاء ولا بأس من إدخال عليه بعض التعديلات والتي تصب في صالح الطالب أولا وأخيرا.

                                             بقلم / ايمان صديق

الاثنين، 11 يناير 2016

                       تطَور التعليم والفرق بين التعليم القديم والمعاصر


من حق كل فرد أن يأخذ قدراً كافيا من التعليم طبقا لإمكانياته الذهنية فالأفراد تختلف في قدراتها الذهنية و التحصيلية فهناك الشخص العادي و الشخص ذو ذكاء عالي و هناك أفراد ذو الاحتياجات الخاصة فيجب أن يأخذ كل فرد قدر من التعليم حسب قدراته. أي يجب أن يكون تعليم للأفراد العاديين كما هو يوجد في المدارس الحالية و أيضا يجب أن يكون تعليم للأفراد ذو الذكاء العالي بوضعهم في فصول المتفوقين أو عمل دورات خاصة لهم و يجب ألا ننسى الأفراد ذو الاحتياجات الخاصة حتى يكون هناك مساواة في تعليم جميع الأفراد.


أن يكون ربط العلم الذي يتلقاه الطلبة والتلاميذ فى المدارس و الجامعات بقدرة الله و التفكير فيها ولا تكون مجرد حقائق علمية صماء بحيث يتم تعليم الطلبة من أولى المراحل الدراسية بان لهم رب خالق قادر, و عند تدريس مختلف العلوم يتم تبين قدرة الله سبحانه فى هذه العلوم, حتى ينشا الشباب على حب الله و خشية, ومراقبته .
أن يتعلم الأطفال طريقة التفكير السليمة و كيفية التعامل مع البدائل المختلفة و أنة لكل مشكلة يمكن أن يكون هناك عدد من
الحلول.


أن تدرس المناهج التربوية بمتعة و تشويق و إبداع و أن يكون فيها تطبيق. وان يكون أيضا المنهج بالنسبة للطالب هو وسيلة و غاية لتعلم الجديد و ليس لتأدية الامتحان فقط و يكون المنهج متما شيا مع أحدث ما وصل إلية العلم و بالتالي يتم تحديثه بصورة مستمرة.
أن يكون تعليم تلاميذ الابتدائية بالعمل الجماعي- و هذا ما نحتاجه نحن العرب- من خلال كتابة تقرير حول
شئ أو من خلال لعبة رياضية تعتمد على العمل الجماعي أو تنظيمهم لعمل مجلة الصف و ما شابة حتى تنمو لديهم روح الفريق و تختفي الأنانية و السعي وراء المجد الشخصي.
أن يكون جعل أطفال المدارس الابتدائية يحددون أهدافهم الخاصة من خلال دروس خاصة لهذا
الغرض.
تحويل المناهج إلى مناهج عملية وليست نظرية بحيث ألا يتم حشو معلومات فى أذهان الطلاب حتى يفرغوها يوم الامتحان و إنما أن يكون الدرس عبارة طرح عام للمعلومات و يطلب من الطالب أن يقوموا بالبحث و إحضار كل التفاصيل عن هذه المعلومات و يكون ذلك بشكل
جماعي.
أن يكون تدريس مادة الحاسوب من الصف الأول
الابتدائي. 
جميع ما سبق هو مقترحات لتطوير التعليم من خلال الاستفدة من خبرات الدول المتطورة في مجال التعلم والبداية من حيث انتهوا.
                                                   بقلمي
                                            المعلمة /إيمان صديق